استشهد الشاب حمزة أبو سنينة من حي باب حطة في القدس المحتلة مساء يوم الخميس متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال أحداث وقعت في المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان قبل نحو عامين.
وأعلنت عائلة أبو سنينة عن استشهاد نجلها حمزة الذي عانى كثيرا جراء فقدانه إحدى عينيه وإصابة دماغه، بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال أحداث الأقصى.
وقال والده إن حمزة كان يرقد في مستشفى "هداسا عين كارم" منذ عامين بين الحياة والموت، وجسده لا يتقبل الأدوية، بعد إصابته في صحن قبة الصخرة.
ارتقاء الشاب المقدسي حمزة أبو سنينة متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الأقصى قبل عامين pic.twitter.com/vnWg27vNeF
— وكالة صفا (@SafaPs) August 17, 2023
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة عقب إصابته، رغم أنه قضى عشرين يوما في غيبوبة، كما استدعوه للتحقيق عدة مرات، وحكم عليه بخدمة الجمهور في مؤسسات إسرائيلية لعدة شهور.
والشهيد حمزة أبو سنينة (31 عاما) من سكان حي باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، متزوج ولديه طفلتين.