قالت فصائل المقاومة الفلسطينية يوم الثلاثاء، إن العدوان على الأقصى هو استفزاز خطير لشعبنا وأبناء أمتنا، والاحتلال لن يفلح في تحقيق أهدافه بفرض واقع تهويدي استيطاني جديد في الأقصى أو تقسيمه.
وأكدت الفصائل في نهاية اجتماعها الدوري بغزة، أن شعبنا سيسقط كل مشاريع الاحتلال وأوهامه بالسيطرة على المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
ودعت أبناء شعبنا في القدس والضفة لاستمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى للتصدي لاقتحامات قطعان المستوطنين وحمايته والذود عن قدسيته.
ووجهت فصائل المقاومة، تحيتها لأبناء شعبنا في كل مكان، "وخاصة أهلنا في الضفة الباسلة والقدس ونحيي صمودهم وثباتهم الأسطوري أمام ماكنة العدوان الصهيوني المتواصلة عليهم، ولن نتخلى عنهم فمعركتنا وأهدافنا واحدة وهي تحرير الأرض والمقدسات والخلاص من الاحتلال".
ونعت شهيدي عقبة جبر بمدينة أريحا، مؤكدةً أن دماءهم ستبقى "وقود استمرار ثورة شعبنا التي لن تتوقف حتى دحر الاحتلال".
وثمنت الفصائل مبادرة حركة "حماس" بإجراء انتخابات الهيئات المحلية في غزة، معتبرةً ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، "يجب التقاطها والبناء عليها لتكون مقدمة وبوابة لإجراء الانتخابات العامة".
وطالبت بضرورة إزالة كافة العراقيل والعقبات التي تقف دون تحقيق هذه الخطوة، "لما لها من أهمية في تحقيق الشراكة وتوحيد برامج البلديات وتحسين الخدمات المقدمة لأهلنا في غزة".
ودعت فصائل المقاومة، السلطة للاستجابة لهذه الدعوة، "التي لاقت ترحيبًا ودعمًا واسعًا من كل مكونات شعبنا والإيعاز الفوري للجنة الانتخابات للبدء بالتحضير لإجراء الانتخابات البلدية في غزة، مع التأكيد الكامل بأن هذه الخطوة ليست بديلا عن الانتخابات العامة".
وقالت "إن غزة ستبقى ساحة فخر في شتى ميادين العمل الوطني والسياسي والفصائلي والعسكري المشترك وكذلك في تحقيق الديمقراطية والعمل الموحد".
وباركت الفصائل، الجهود الكبيرة التي تبذلها دار القرآن الكريم ووزارة الأوقاف في إعداد برنامج صفوة الحفاظ وبسرد 1471 حافظ للقرآن على جلسة واحدة.
وقالت "إن مشروع صفوة الحفاظ هو صورة ناصعة لغزة وأهلها ونشيد بالإخوة والأخوات الحافظين ونؤكد أنهم عنوان النصر القادم".