أكدت جمعية واعد للأسرى، يوم الإثنين، أن الزيارة الاستفزازية التي أجراها ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لمعتقل النقب الصحراوي تأتي في سياق مزيد من تشديد الخناق على الأسرى والتضييق أكثر على ظروف اعتقالهم.
وقالت "واعد" في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن الزيارة جاءت متزامنة مع حالة الغليان والاستنفار في صفوف الأسرى بعد التنكيل بأسرى قسم 26 يوم أمس الأحد.
وحذرت من أن نقل قيادات وكوادر الحركة الأسيرة والمساس بهم والاعتداء عليهم سيقود السجون لمرحلة صعبة وخطيرة لن يستطيع بن غفير ولا حكومته التنبؤ بما سينجم عنها.
وأضافت "واعد" أن الأسرى في قلاع الأسر لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسات الحمقاء ولن يعدموا الخيارات لإجبار ما تسمى بمصلحة السجون على وقف التنكيل الحاصل الآن.
وتابعت "على حكومة نتنياهو الفاشية تحمل كافة العواقب إزاء تصرفات بن غفير الطائشة".