قالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن قوات الأمن تدخلت ليلة الأربعاء الماضي، وحررت عائلة كاملة مكونة من أم وأطفالها الأربعة، احتجزهم رب الأسرة قرابة 5 سنوات كاملة بالمنزل.
وأفادت الصحيفة بأنه رغم التكتم الكبير، كشفت بعض المصادر أن هذا الشخص الذي يقطن بحي 120 ببلدية عين الذهب بتيارت شمال الجزائر، كان يحتجز زوجته وأبناءه في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية، حيث عثر على هؤلاء الأطفال في ظروف سيئة وقاسية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى يوسف دمرجي لتلقي الإسعافات اللازمة ووضعهم تحت الرقابة الصحية.
وأكدت أنه تم اقتياد الوالد لمركز الأمن للتحقيق معه في ملابسات الواقعة.
وذكرت الصحيفة أنه وحسب البعض ممن روى هذه القضية، قال إن أحد أقارب المعني بلغ السلطات بوضعية هذه العائلة.
وأوضحت "النهار" أن هذه الواقعة الجديدة حدثت عقب قصة الفتاة التي بقيت محبوسة بمسكن والدها لمدة تزيد عن سنة كاملة بحي واد الطلبة ببلدية تيارت.