web site counter

ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 437

رام الله - صفا

أفاد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن قائمة عمداء الأسرى ارتفعت مجددًا يوم الاثنين، لتصل إلى (437) أسيرًا بدخول الأسير " ناجى حلس" من قطاع غزة عامه الـ 21 على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح مركز فلسطين في بيان وصل وكالة "صفا"، أن الأسير شادي ناجي حلس (46 عامًا) من سكان حي الشجاعية شرق مدينة غزة أنهى عامه العشرين، ودخل عامه الواحد والعشرين.

ولفتت إلى أن الأسير حلس اعتقل بتاريخ 6/8/2003، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمه الانتماء لمجموعات كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد حواجز ونقاط الاحتلال والتصدي للاجتياحات المتكررة للقطاع قبل انسحاب الاحتلال منه عام 2005.

وأضاف مركز فلسطين أن محكمة الاحتلال أصدرت بحق الأسير حلس بعد ثلاثة أعوام على اعتقاله حكمًا قاسيًا بالسجن الفعلي لمدة 23 عامًا، أمضي منها 20 عامًا متواصلة في سجون الاحتلال، ويقبع حاليًا في سجن "ريمون"، وحرم من زيارة عائلته ما يزيد عن نصف فترة اعتقاله.

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن أعداد عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل في السجون، ترتفع تباعًا نتيجة وجود المئات من المعتقلين منذ سنوات طويلة، وتحديدًا في السنوات الأولى لانتفاضة الأقصى، ويقضون أحكام بالسجن المؤبد او عشرات السنين في سجون الاحتلال.

وبين الأشقر أن أربعة أسرى من عمداء الأسرى كانوا تحرروا من سجون الاحتلال خلال شهر تموز الماضي بعد أن أمضوا محكوميتاهم كاملة داخل السجون، "حيث أفرج عن أحد الأسرى القدامى وعمداء الاسرى وهو بشير عبد الله الخطيب من الأراضي المحتلة عام 1948 بعد أن أمضي 35 عامًا في سجون الاحتلال، بينما تحرر الأسير علي أحمد سعيد من نابلس بعد قضاء 21 عامًا في الاسر، والاسير ثائر أحمد حمايل من رام الله بعد اعتقال لـ 21عامًا ونصف في الاسر، والأسير خالد السواركة من غزة بعد أن أمضى 21 عامًا في الأسر".

وبين أن (19) أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ثلاثة عقود كاملة، إضافة إلى الأسير "نائل البرغوثي" من رام الله والذي أمضى ما يقارب 43 عامًا في الأسر على فترتي اعتقال، "حيث تحرر في صفقة وفاء الأحرار بعد 34 عاماًا متتالية، واعيد اعتقاله عام 2014 ولا يزال أسيرًا حتى الآن، وأعاد الاحتلال له حكمه السابق بالسجن المؤبد".

وأشار الأشقر إلى أن من بين عمداء الأسرى (22) أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.

وطالب مركز فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متردية نظرًا للخطورة الحقيقية على حياتهم.

م غ

/ تعليق عبر الفيس بوك