قالت مديرية المعادن الثمينة بوزارة الاقتصاد الوطني، إنها دمغت 1.479 طن ذهب تقريباً، خلال شهر تموز الماضي.
وأوضحت المديرية في بيان لها اليوم الأحد، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 1.62 مليون شيقل تقريبًا بنسبة انخفاض 10%، مقارنة مع الشهر المناظر له في العام الماضي بمبلغ 1.81 مليون شيقل.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر تموز 1960 دولارا أميركيا، في حين سجل متوسط سعر الأونصة في الشهر ذاته من العام السابق مبلغ 1985 دولارا أميركيا، بنسبة انخفاض 1%.
وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعا وورشة ومحلا، تشغّل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ودمغت المديرية العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة نسبتها 93% عن المعدل، مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.
ودعت المديرية المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).