استنكرت كتلة الصحفي، اعتداء أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، على الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم.
وقالت الكتلة، في بيان لها الليلة:" خلال الأيام الأخيرة زادت تلك الأجهزة من عدوانها على الصحفيين وبشكل عنيف وللأسف جاء ذلك خلال مسيرة وطنية في جنين ابتهاجا بعملية تل أبيب، التي من أجل فضها أطلقت أجهزة الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز وأصيب خلالها الصحفيين علي السمودي ومحمد عابد بإصابات متوسطة".
وأضافت "هذا الاعتداء الآثم على الصحفيين أثناء ممارسة عملهم المهني مرفوض ومدان ونطالب بمسائلة تلك الأجهزة الأمنية على استهداف الطواقم الصحفية".
وأشارت الكتلة إلى أنها تابعت هذا الاعتداء الآثم بكل أسف في ظل غياب الحريات في الضفة والصمت الغير مبرر من قبل المؤسسات الحقوقية.
وطالبت الفصائل بتحميل السلطة المسؤولية الكاملة عن الاعتداء المتواصل بحق الصحفيين، مؤكدةً على ضرورة أن يكون للصحفي الفلسطيني نقابة مهنية وطنية تحميه.
كما استنكرت اعتداء الأجهزة الأمنية في الخليل على بيت الكاتبة الصحفية لمى أبو خاطر، داعية إلى حمايتها من تغول السلطة عليها ومحاسبة المعتدين.
ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العربي للصحفيين بالوقوف أمام مسؤولياتهم لحماية الصحفيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة من الاعتداء المتكرر تجاههم.