web site counter

مظاهرة قطرية في باقة الغربية للمطالبة بالإفراج عن الأسير دقة

باقة الغربية - صفا

شهدت مدينة باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل، مساء اليوم السبت مظاهرة قطرية مطالبة بحرية الأسير وليد دقة الذي يعاني من مرض السرطان ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال، رغم انتهاء فترة محكوميته الأساسية التي امتدت إلى 37 عاما.

وانطلقت المظاهرة من أمام مقهى "الزيتونة" في باقة الغربية، مرورا بشوارع باقة ووصولاً إلى منزل عائلة الأسير دقة.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات حملت صور الأسير دقة وأخرى مطالبة بحريته، إذ كتب على بعض منها "حرية وليد مطلبنا"، "وليد بحاجة للعائلة والعلاج"، "وليد أنهى الحكم الجائر".

وجاءت المظاهرة التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وذلك ضمن سلسلة من النشاطات والفعاليات التي نظمت في الفترة الأخيرة إسنادا لحرية الأسير دقة.

ورفضت لجنة الإفراجات الإسرائيلية الخاصة، مؤخراً، الإفراج عن الأسير دقة في حين أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه، أنها ستستأنف على القرار.

والأسير وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي. حيث يتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".

وكان الأسير دقة، قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.

وأتاحت سلطة سجون الاحتلال يوم 27 نيسان/ أبريل الماضي، زيارة دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الماضي؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.

ويعد دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام