شيع مئات المواطنين، بعد ظهر السبت، جثمان الشهيد قصي جمال معطان (١٩ عامًا) بقرية برقة شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد معطان برصاص مستوطنين وأصيب أربعة آخرون، بعد مهاجمتهم القرية مساء أمس.

وانطلق موكب تشييع الجثمان من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه قرية برقا.

وألقى الأهالي نظرة الوداع على الجثمان، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد القرية.

وانطلقت مسيرة حاشدة طافت شوارع القرية وسط هتافات تطالب بالانتقام لدماء الشهيد، وردع المستوطنين والتصدي لهم.

وأكدوا على الوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة.

وقال أمين سر حركة فتح برام الله موفق سحويل إن الاحتلال لن يستطيع إنهاء وجود الشعب الفلسطيني، وإنه واهم إذا فكر بصنع نكبة أخرى.

وأكد سحويل أن "الشعب لن يقف مكتوف الأيادي أمام هذا الإجرام، وسيكون هناك رد وانتقام على كل هذه الجرائم".

ودعا إلى التحريض ضد الاحتلال ومستوطنيه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأن يكون الشعب موحدًا في المواجهة والتصدي.