قالت كتلة الصحفي الفلسطيني إن نقابة الصحفيين "غير الشرعية" مازالت تثبت تحيزها وازدواجية سياساتها في التعامل مع الصحفيين من خلال تبني مشاكلهم بناءً على انتماءهم السياسي.
وأضاف بيان لكتلة الصحفي أنه بدا واضحاً دور النقابة المغيب في تبني قضية الصحفيين المعتدى عليهم في الخليل وعلى رأسهم الصحفي نضال النتشة الذي تعرض للضرب بآلات حادة ورش الغاز ومصادرة معداته مع زملاءه خلال تغطية اعتصام يطالب بالحريات ويدعو لوقف الاعتقال السياسي.
وأضاف: هذا يؤكد أن النقابة مجيرة وتعمل وفق أجندات سياسية تنافي القواعد المهنية والأخلاقية التي تأسست ووجدت من أجلها.
وجاء في البيان: كنا قد طالبنا وما زالنا بنقابة صحفيين مهنية تحتضن الكل الصحفي وتتبنى مشاكلهم بعيداً عن الفئوية والتحيز، من أجل مجتمع صحفي متماسك يحمل بوصلته تجاه قضاياه الوطنية والمجتمعية ولا ينشغل بالنزاعات السياسية والحزبية.
وقالت: إننا أمام هذا السياسة التي تمارسها النقابة والتي تهدف لزيادة الشرخ والانقسام بين الصحفيين فإننا نستنكر غيابها المهني عن قضايا الصحفيين كافة في الضفة المحتلة، ونطالبها بتوحيد موقفها والوقوف عند مسئولياتها.
ودعت كتلة الصحفي، النقابة للمساواة بين جميع الصحفيين والعمل على تبني قضاياهم بما يحفظ الصحفيين والمجتمع الفلسطيني في آن واحد.