اتهمت الكاتبة الصحفية لمى خاطر عصر الجمعة عناصر من جهاز المخابرات العامة التابعة للأجهزة الأمنية في الخليل بالاعتداء عليها وعلى زوجها وسيارتهما.
وأفادت الكاتبة لمى خاطر لوكالة "صفا"، بأن عدداً من الأفراد التابعين للأجهزة الأمنية هاجموا منزلها واعتدوا على زوجها بالضرب ما أدى لإصابته بكسر في اليد ورضوض في القدم، وقاموا بتحطيم مركبتهما ونوافذ منزلهما.
وكتبت في مقطعٍ مصور لها على حسابها في "فيسبوك" إن عناصر من جهاز المخابرات اعتدوا بأوامر من شكري الفاخوري عليها وعلى زوجها حازم الفاخوري وتسببوا في كسورٍ في يده، عدا عن إحداث أضرار في سيارتهما وتهشيمها.
وقالت في التسجيل المصور إن تلك أخلاق عناصر المخابرات ولم نكن نتوقع فعلاً مغايرًا، لافتةً إلى أن زوجها سيتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء الاعتداء عليه.
وأضافت أن شبيحة المخابرات لم يحترموا حرمات البيوت وحطموا بوابة المنزل، مشيرةً إلى أن الاعتداء عليهم من عناصر المخابرات كان على خلفية أن الضابط المذكور حاول منع شباب العائلة من التعليق حول قضية الاعتداء على الطالبات والصحفيين، وكان رد زوجها بأن الشباب هم أبناء عائلة الفاخوري وليس أبناء الأجهزة الأمنية.
واعتدى أفراد من الشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لحركة فتح ظهر الخميس، على صحفيين وطالبات من الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل خلال وقفة منددة بالاعتقالات السياسية.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم الكتلة الإسلامية أحمد شريف في حديثه لوكالة "صفا"، بأن أفراد من الشبيبة اعتدوا على صحفي أثناء تغطيته وقفة لطلاب الكتلة الإسلامية أمام الجامعة، وقاموا برش غاز الفلفل على وجهه وتكسير الكاميرا الخاصة به.
وأضاف أن طلاب الشبيبة اعتدوا على طالبات الكتلة بالضرب وقاموا بسرقة هاتف طالبتين أثناء توثيقهن للاعتداء.
ولفتت الكاتبة إلى أن الاعتداء كان أيضًا بسبب رفض زوجها التهديدات التي أطلقها ضابط المخابرات شكري الفاخوري بوجوب الامتناع عن إدانة حادثة الخليل.