دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي إلى ضرورة إيجاد مشروع مضاد للمشروع الصهيوني، من أجل إيصال مجتمع الاحتلال إلى حالة اليأس من استسلام الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أحمد المدلل خلال زيارته وفدٍ من الجبهة الديموقراطية في دمشق أن أهم متطلبات الحركة هي الوحدة ما بين الفصائل الفلسطينية والاتفاق على مشروع المقاومة.
وتطرق المدلل لموضوع اللاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أحقيتهم في العيش بكرامة والعودة إلى ديارهم التي هجروا منها.
من جهته، أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وأمين إقليم سوريا حسن عبد الحميد إلى ضرورة إيجاد مشروع مضاد للمشروع الصهيوني، من أجل إيصال مجتمع الاحتلال إلى حالة اليأس من استسلام الشعب الفلسطيني.
وأجمع الجانبان على ضرورة الاعتناء بالحالة الطلابية الفلسطينية في الداخل المحتل ومخيمات الشتات كعامل قوة لإعادة ضبط قواعد الاشتباك مع الاحتلال.
وضم وفد الجهاد إلى جانب المدلل، مسؤول الساحة السورية بالحركة خالد خالد، ونائب مسؤول الدائرة التعليمية في الحركة محمد العجوري، بالإضافة إلى مسؤول اللجنة التعليمية في الساحة، المهندس علاء الدين حمزات ومسؤول رابطة فلسطين الطلابية، المهندس شهاب بربار.
وحضر اللقاء إلى جانب الرفيق عبد الحميد، عضو اللجنة المركزية للجبهة ونائب أمين إقليم سوريا الرفيق محمد آغا، وعضو قيادة إقليم سوريا للجبهة، فواز حمد، وأمين التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين، عدي جرادات، ومسؤول المكتب التربوي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني /أشد/ هادي صالح.
