نعت فصائل فلسطينية الشهيد الطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عامًا)، الذي ارتقى مساء أمس بنيران قوات الاحتلال قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل.
وحذرت هذه الفصائل في بيانات منفصلة وصلت "صفا"، من أن جرائم الاحتلال واستباحة دماء أطفالنا سترتد عليه
"نارًا وجحيمًا"، داعيةً لتصعيد المواجهة وكسر هيبة جيشه.
وشددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان وصل "صفا" على أنّ دماء أطفالنا ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت:" إنّ دماء أطفالنا ستكون لعنة على الاحتلال ومستوطنيه، وإن رد ثوار شعبنا على استباحة الدماء والمقدسات لن يطول، ومقاومتنا كفيلة بانتزاع حقّنا في الحياة الكريمة والحرية والعودة والاستقلال".
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الطفل "الزعارير" من الخليل، مؤكدة على أن جرائم العدو سترتد عليه ناراً وجحيماً.
وقالت حركة الجهاد في بيان وصل "صفا": "إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في خليل الرحمن، لنؤكد أن استمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأبرياء واستباحة الدماء وانتهاك المقدسات، سيرتد على العدو ناراً وجحيماً من حيث لا يحتسب".
وأضافت " إن مقاومتنا التي تجلت اليوم على يد الشهيد البطل مهند المزارعة في القدس، لن تكون اَخر المطاف، وإن غداً لناظره قريب".
وزفّت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إلى الحور العين الشهيد الفتي الزعارير والذي تم اعدامه برصاص جيش الاحتلال.
وحذرت حركة المقاومة الاحتلال من الاستمرار في سفك الدماء وقتل الأبرياء.
ودعت إلى تصعيد المواجهة مع العدو، وكسر هيبة جيشه الإرهابي، ورد الصاع له صاعين.
حركة المجاهدين الفلسطينية، نعت الشهيد الطفل الزعارير.
وشددت على أن جرائم العدو "لن تفت في عضد شعبنا ولن تثنيه عن درب المقاومة".
ودعت حركة المجاهدين شبابنا الثائر في الضفة للثأر لدماء شهداءنا وتصعيد الانتفاضة وعمليات المقاومة النوعية ضد قوات الاحتلال.
لجان المقاومة في فلسطين، أكدت على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأن العدو وقطعان مستوطنيه سيدفعون ثمن جرائمهم وإرهابهم المتواصل والمستمر بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا .
وقالت:" جرائم القتل والإعدام التي يرتكبها العدو ومستوطنيه الفاشيين بحق أبناء شعبنا ستعود وبالًا عليه وعلى منظومته الأمنية وسيتجرع الهزيمة على أيدي أبطال شعبنا في كل حين".