ذكر مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 61 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك والقدس القديمة، واعتقلت 159 مقدسيًا خلال تموز/يوليو الماضي.
وأوضح المركز في تقرير أصدره يوم الثلاثاء، أن قرارات الإبعاد شملت "إبعاد عن الأقصى، البلدة القديمة، الشيخ جراح، مكان السكن، وشوارع القدس، ومنع دخول الضفة الغربية"، لفترات تراوحت بين 3 أيام حتى 6 أشهر.
ورصد 159 حالة اعتقال، بينهم طفلان أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا، 28 فتى، و6 إناث بينهن فتاة قاصر.
وأشار إلى أن من بين المعتقلين سيدة فلسطينية اعتقلت بعد إطلاق أحد "حراس القطار الخفيف" الرصاص عليها، بحجة "محاولتها تنفيذها عملية طعن"، وجرى الاعتداء عليها بالدفع والضرب خلال عملية اعتقالها.
وبحسب التقرير، فإن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تواصلت خلال الفترتين الصباحية وبعد الظهر، باستثناء يومي الجمعة والسبت، عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وبين أن الآلاف من المستوطنين نفذوا اقتحاماتهم الجماعية للأقصى خلال تموز، وأدوا الصلوات العلنية والجماعية في الأقصى، وتحديدًا عند المنطقة الشرقية وبابي القطانين والسلسلة.
ولفت إلى أن أعداد المقتحمين للأقصى تضاعف في السابع والعشرين من تموز الماضي، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل"، حيث اقتحمه 2180 متطرفًا، تقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير "تطوير الجليل" يتسحاق فاسلروف.
وخلال الشهر الماضي، أخلت قوات الاحتلال عائلة صب لبن من منزلها في حي عقبة الخالدية بالقدس القديمة، لصالح المستوطنين، وبعد حوالي أسبوعين من السيطرة عليه أفرغ المستوطنون محتويات المنزل.
وبشأن عمليات الهدم، رصد مركز المعلومات 12 عملية هدم "10 منها نُفذت بأيدي أصحابها" تفاديًا لدفع غرامات مالية عبارة عن "أجرة هدم لطواقم وآليات البلدية والقوات المرافقة لها".