web site counter

128 قتيلا منذ مطلع العام

قتيل بجريمة إطلاق نار بكفر قرع وإصابات بعدة مناطق بالداخل

الداخل المحتل - صفا

قُتل الشاب ليث عربيد (18 عاما) وأصيب اثنان كانا برفقته الليلة، في مدينة كفر قرع، بالداخل المحتل.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الضحية والمصابين (24 و26 عاما) تعرضوا لإطلاق نار داخل سيارة في مركز المدينة قرب مبنى البلدية.

وعُلم أن الضحية هو الثالث من نفس العائلة خلال السنوات الأخيرة، إذ قتل الشاب يوسف عربيد (47 عامًا) في شهر آب/ أغسطس 2019، ثم قتل قريب العائلة أيضًا الشاب قاسم غاوي (36 عامًا) في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وذلك إثر تعرضهما لجريمتي إطلاق نار.

ووصفت حالة المصابين بالخطيرة والطفيفة، إذ قدمت لهما العلاجات الأولية ثم نقلا إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لاستكمال العلاج.

وفي شفا عمرو، أصيب شاب بجراح وصفت بالحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار داخل محل تجاري في حي وادي الصقيع بالمدينة.

وقُدمت عمليات الإنعاش للمصاب ثم جرى نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج.

ووقعت مناوشات بين مواطنين غاضبين وعناصر الشرطة إثر الجريمة المستفحلة في المدينة والمجتمع العربي.

وفي أبو سنان، أصيب شاب (18 عاما) بجراح متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، أحيل على إثرها إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لتلقي العلاج.

وفي سخنين، أصيب شابان شقيقان بجروح وصفت حالة أحدهما بالخطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى البلدية.

وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية للمصابين، إذ وصفت حالة أحدهما (18 عاما) بالخطيرة بينما الآخر (25 عاما) بالمتوسطة.

وأحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى بوريا لاستكمال العلاج.

وفي الناصرة، أصيب شاب بجروح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في الحي الشرقي.

ونقل المصاب وهو من بلدة عين ماهل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجرائم المنفصلة؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

128 قتيلا منذ مطلع العام

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، إلى 128 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة ارتكبت خلال 7 شهور، مقارنة مع سنوات سابقة.

يُذكر أن 24 شخصا بينهم شابة قتلوا في جرائم إطلاق نار ارتكبت في المجتمع العربي في شهر تموّز/ يوليو، بعدما كانت قد ارتكبت 25 جريمة قتل خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.

وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان.

وفي الوقت الذي تتصاعد الجريمة بشكل خطير ومستمر في المجتمع العربي، تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

ط ع

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام