قُتل شخص وأصيب آخرون، يوم الأحد، جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام (الوكالة الرسمية اللبنانية) بأن الاشتباكات المسلحة تجددت بعد هدوء حذر تبع عملية إطلاق النار الليلة الماضية على الناشط الإسلامي محمود أبو قتادة.
وأوضحت أن الاشتباكات استعملت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف، وأدت لمقتل الشاب "عبد فرهود" وإصابة 6 آخرين بينهم طفلتان.
وعلى أثر ذلك، عقدت "هيئة العمل الفلسطيني" المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا، اجتماعًا طارئًا في قاعة مسجد النور بمخيم عين الحلوة.
وأدانت "الهيئة" جريمة إطلاق النار، داعية إلى العمل على وقف إطلاق النار "حجبًا لمزيد من الدماء ومنعًا لتهجير أهلنا من المخيم، وتسليم القاتل للقضاء اللبناني".
وفور انتهاء هيئة العمل الفلسطيني المشترك من اجتماعها ودعوتها إلى تسليم القاتل، اندلعت اشتباكات بين "آل زبيدات" والجماعات المحسوبة على الناشطين الإسلاميين، وفق الوكالة.