طالب قادة من القوى السياسية والفعاليات الشعبية والأهلية بمؤتمر صحفي في مخيم جنين السبت الأمناء العامون في القاهرة بجسر الخلافات بينهم والتوحد خلف خيار المقاومة.
ووقع القادة الذين تجمعوا تحت إطار "اللجنة المبادرة لنداء الشعب " على وثيقة للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني وتطلعه لإغلاق صفحة الانقسام والالتفاف حول خيار الشعب بالوحدة والمقاومة".
وطالب القادة في مؤتمرهم الذي عقدوه في قاعة الشهداء بمخيم جنين بمشاركة من أهالي الشهداء، الأمناء العامين، بالارتقاء إلى مستوى التضحيات التي يقدمها شعبنا ومقاومونا والتحديات التي تواجه شعبنا جراء سياسات حكومة المستوطنين الفاشية.
وطالب منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون عمر عساف في حديث لمراسل "صفا"، الأمناء العامين أن يكونوا أمناء على شعبهم وعلى قضايا شعبهم بقدر الاسم الذي يحملونه.
كما دعا المؤتمر إلى إنهاء الانقسام وتكريس وحدة وطنية على قاعدة المقاومة وعلى قاعدة الصمود، وأن يرتقي القادة إلى مستوى التضحيات التي يقدمها الشهداء وعلى رأسها شهداء المخيم وإلى المستوى الذي تفرضه حكومة الاحتلال المجرمة على شعبنا في هذه المرحلة.
من جهته قال الأسير المحرر فخري البرغوثي لـ"صفا": نقول للقادة ألا يعودوا إلى الضفة إلا موحدين لأن الانقسام أصبح عاراً على الفلسطينيين وعلى الأمة العربية، كما أنه أثّر كثيراً على القضية الفلسطينية.
وشارك بالاجتماع عدد من أهالي الشهداء وقادة ممثلون عن المستقلين والفصائل ونشطاء سياسيين.