غرّد ناشطون على وسمي (#قيادة_وطنية_جامعة) و(#خطة_وطنية_شاملة)؛ لمطالبة الأمناء العامين للفصائل المقرر اجتماعهم بالقاهرة الأحد، بضرورة التوحد حول استراتيجية وطنية لمواجهة حكومة الاحتلال.

ومن المقرر أن تنطلق جلسة الأمناء العامين، الذي دعت له القاهرة يوم الأحد، لبحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمخاطر التي تحدق بشعبنا.

ويأتي ذلك اللقاء المرتقب وسط حالة من عدم التفاؤل في الشارع الفلسطيني والتخوف من خيبة أمل جديدة نظرًا لتكرار هذه الاجتماعات وما انبثق عنها من قرارات لم تنفذ حتى اللحظة.

وغرّد محمود أبو زياد على حسابه في "تويتر: "نقول بكل اللغات ولجميع العالم .. نريد #خطة_وطنية_شاملة تحفظ حقوقنا الوطنية ونريد #قيادة_وطنية_جامعة تنحاز للشعب وحقوقه ولا تتنازل عنها.

أما حساب جمعة الغول فكتب مغردًا: "حول اجتماع الأمناء العامون المأمول تشكيل قيادة موحدة من القوى الوطنية والإسلامية والهيئات والمؤسسات والفعاليات الشعبية والأهلية والشخصيات ، لادارة العمل النضالي وتعزيزه ومتابعة تنفيذ الخطة والبرنامج الوطني لمواجهة الاحتلال وإعادة بناء المنظمة".

أما حساب ميسرة يوسف فكتبت قائلة: "نحن ندعم من يمشي في أي طريق يقربنا من تحقيق أهدافنا الوطنية والوقوف صفًا واحدًا في وجه محتل الأرض ومغتصب الحق. بوركت الجهود الساعية ل #قيادة_وطنية_جامعة وتحقيق #خطة_وطنية_شاملة".

كما كتب حساب عزات جمال مغردًا: "ينتظر شعبنا من الأمناء العامين للفصائل "الاتفاق على #خطة_وطنية_شاملة لمواجهة حكومة الاحتلال الفاشية." لنتوحد جميعاً للدفاع عن #المسجد_الأقصى في ظل العدوان المتصاعد عليه، إضافة للتصدي لخطة ضم الضفة المسماة "حسم الصراع" على قاعدة مقاومة الاحتلال بكل الوسائل".

وكتب حساب خولة ناصر: "اقرار خطة مواجهة الاحتلال اقرار آلية تعزيز صمود الشعب إقرار تنفيذ الاستحقاق الإنتخابي من أهم مخرجات اجتماع القاهرة".

ويرى مراقبون ومختصون بالشأن الفلسطيني أن هناك آمال ضعيفة في إحداث اختراق خلال اللقاء، بناءً على التجارب السابقة، على الرغم من وجود حالة قد تشكل ضغطًا على الجميع للخروج بقرارات قابلة للتنفيذ بناءً على الوضع الفلسطيني المعقد وما تمر به القضية الفلسطينية.

أما خديجة القطاع، فتساءلت في تغريدتها: "هل يكون من قرارات اجتماع الامناء العامين وقف الاعتقالات السياسية والتي  تتصاعد في الضفة منذ الدعوة لاجتماع الأمناء العامين".