أطلقت "الحملة الشعبية لإعادة بناء منازل الأحرار" ومؤسسات محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، حملة "نابلس عزها بناسها" والهادفة لتوفير منازل لعائلات المقاومين الذين هدم الاحتلال الإسرائيلي منازلهم.
ووضع القائمون على الحملة صندوقًا لجمع التبرعات في ميدان الشهداء وسط نابلس، بحضور والدي الأسيرين كمال جوري وأسامة الطويل اللذين هدم الاحتلال منزليهما الشهر الماضي.
وفور الإعلان عن انطلاق الحملة، توافد المواطنون رجالا ونساء وأطفالا، لتقديم تبرعاتهم للحملة.
وقال مازن الدنبك، أحد القائمين على الحملة التي تنظم بالتعاون مع مؤسسات نابلس، إنها: "تأتي كجزء من رد الجميل للعائلات التي قدمت أبناءها وهُدمت منازلها لكي يحيا شعبها بكرامة".
وأضاف "أسامة الطويل وكمال جوري ليسا أبناء عائلاتهما وإنما أبناء الوطن، وما قاما به يرفع رأسنا عاليا"، معبرًا عن ثقته بمشاركة أهالي نابلس بقوة لإنجاح الحملة.
من جانبهما، شكر والدا الأسيرين جوري والطويل الحملة الشعبية على إطلاق هذه المبادرة التي تعبر عن وقوف أبناء شعبنا إلى جانب المقاومين وعائلاتهم، معتبرين أن هذه الحملات توجه رسالة للاحتلال تقول له "أنت تهدم ونحن نبني".
ومن المقرر أن تستمر الحملة لمدة أسبوع من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساء.
وهدمت قوات الاحتلال منزلي عائلتي الأسيرين الطويل وجوري في يونيو/ حزيران الماضي، وينسب لهما قتل جندي بعملية إطلاق نار في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي عند حاجز "شافي شمرون" غربي نابلس.