وجهت مجموعات "عرين الأسود" في نابلس، مساء الجمعة، ثلاث رسائل مهمة، في الذكرى الأولى لاستشهاد مؤسسها محمد العزيزي ورفيق دربه عبود صبح، مؤكدة أن الطريق الذي اختاروه "هو الصحيح والأسرع والأسلم للتحرير".
ودعت "العرين" في رسالتها الأولى شعبنا إلى الوحدة "أمام ما يحاك لقضيتنا من مؤامرات أكبر بكثير مما دبر لهذه القضية في أي وقت مضى".
وقالت، في بيان وصل وكالة "صفا": "حق علينا ووجب علينا أن نتوحد خلف المقاومة وأن تتوحد كلمتنا وأن ننبذ خلافاتنا السياسية والحزبية الضيقة؛ فالقضية أكبر من أي شي وهي كل شيء".
وأضافت "نحن عاهدنا الله وعاهدناكم أن نكون نواةً لمقاومة شاملة لا تتبع لحزب تضم تحت جناحيها كافة ألوان الطيف الفلسطيني لا ابتغاء فيها ولا وجهة إلا (الله والوطن) فقط وما دون ذلك مسميات لا يؤمن العرين بها على الإطلاق".
وفي رسالتها الثانية إلى الاحتلال الإسرائيلي، قالت "عرين الأسود": "لقد أخفى عنك العرين كل شي قادته وجنده ووسائله (..) منذ أكثر من أربعة أشهر تنفذ العمليات ضد جنودك والمستوطنين والحواجز العسكرية دون أي إعلان".
وتابعت "ولكنك تعلم علم اليقين وتخفي على شعبك أن المقاومة في الضفة الغربية أعَّدت وتعد وهي في تطور مستمر وأنها توجه لك الضربات والمفاجآت واحدة تلو الأخرى ونعدك بمزيد من الضربات".
ووجهت "العرين" الرسالة الثالثة إلى مقاتليها وفصائل المقاومة، وقالت: "في زمن كثرة الكلام وكثرة البيانات وكثرة القنوات الوهمية حق علينا أن نصمت جميعًا وأن يكون الحديث فقط للميدان والبنادق".
وأضافت "نحاورهم هناك فقط باللغة التي يفهمها العدو لغة الدم والحراب نحن اخترنا الصمت، هذا الصمت المرعب أجدى وأقوى وأنجع من آلاف الكلمات؛ فالقول قول البنادق".
وأكملت "لا بيانات قدر الإمكان، ولا عروض مسلحة على الإطلاق (..) وواهم ثم واهم ثم واهم من يظن أن العرين ينتهي أو أنه يعلم شيئًا عن العرين، وسنرى مَن سيحاصر مَن".