قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن ثلاثة أسرى مرضى في معتقل "النقب" الصحراوي يعانون أوضاعًا صحية صعبة.
وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، بعد زيارة محاميها فادي عبيدات لمعتقل النقب، أن الأسير منذر إكبارية (61 عامًا) من بلدة شويكة في طولكرم، يعاني وضعًا صحيًا صعبًا.
وأشارت إلى أن الأسير إكبارية يعاني من العديد من المشاكل الصحية والمرضية، كما خضع لإجراء فحوصات وتحاليل مخبرية للبروستاتا، وتبين أن هناك خللًا بعملها، وأبلغ بأنه سيتم تحويله على مختص إلا أن ادارة المعتقل تتعمد إهماله.
وأضافت أن الأسير يشتكي أيضًا من وجود كيس دهني داخل عينه اليسرى، وبحاجة ماسة لإجراء فحوصات طبية، الا أن ادارة السجن ما زالت تمارس سياسة إبقاء الوضع على ما هو عليه، ما يزيد من معاناة الأسرى، خاصة ذوي الأحكام العالية.
وبينت أن الأسير أسيد جاغوب (22 عامًا) من بلدة بيتا جنوب نابلس، يعاني من مرض السكري وتجرى له الفحوصات ويعطى الأنسولين
وذكرت أن الأسير جاغوب بدأ يعاني من ضعف النظر نتيجة ارتفاع السكر، وهو بحاجة لإجراء فحص لعينيه، ويشتكي من أوجاع حادة بأسنانه التي بدأت تسقط وبحاجة لعلاج، إلا أنه ما زال ينتظر، وتتعمد إدارة المعتقل إهمال وضعه.
أما الأسير خالد نوابيت (46 عامًا) من بلدة برقة شمال نابلس، المتواجد حاليًا في سجن "النقب"، يعاني من مشاكل صحية في القلب، وكان من المقرر له إجراء عملية قلب مفتوح في مستشفى رام الله أواخر العام الماضي لاستبدال الصمام التاجي، لكن تم اعتقاله قبل موعد إجراء العملية.
وأوضحت أن الأسير خضع لإجراء فحوصات طبية وأخبره طبيب المعتقل بأنه بحاجة للرعاية الطبية حتى يتسنى له إجراء العملية، ونتيجة لعدم إجرائها في موعدها أصبح يصاب بنوبات ضيق بالتنفس وهزال عام بالجسم، وإرهاق مستمر وعدم قدرة على الحركة .
وحملت الهيئة إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين، مطالبة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.
