اقتحم موظفو بلدية الاحتلال بحراسة شرطية الأحد منزل عائلة العباسي في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، وهددوها باقتراب موعد هدم محل تجاري وغرفتين.
وقال عماد العباسي لوكالة "صفا" إننا تفاجأنا باقتحام مجموعة كبيرة من موظفي البلدية وجنود الاحتلال المنزل، وهددونا بإخلاء المبنى تمهيدا لهدمه.
وأضاف أن لديه قرارا بتوقيف عملية الهدم لمدة عام، وبقي عدة أشهر لانتهاء المدة، وسيتابع الأمر مع محاميه.
وأوضح أن قوات الاحتلال حاولت خلع باب غرفة ومكتب مستأجر يعود له بالقوة، إلى أنه تدخل لعدم وجود المستأجر بالمكان، وهددوا بالرجوع إليه.
ولفت إلى أن القوات والموظفين اقتحموا محلا تجاريا يستخدم" صالون للنساء" تابع للمبنى وأخرجوا النساء من داخله بالقوة، وجرت بينهن والشرطة مشادات كلامية.
وبين أن شرطة الاحتلال حررت هويات النساء وسجلت أرقام هوياتهن، وطالبوهن بإخلاء الصالون ومحتوياته، تمهيدا لهدمه وتصويره بعد الاخلاء وارسال الصور لمكتب البلدية، وفي حال لم تصلهم الصور سيأتون للمكان وينفذوا قرار الاخلاء بالقوة.
وتبلغ مساحة المبنى الذي يعود للمقدسي عماد العباسي 65 مترا مربعا، ويضم غرفتين ومحل الصالون على الشارع الرئيس في حي عين اللوزة، وبني قبل 4 سنوات.
في السياق، اقتحم موظفو بلدية الاحتلال اليوم منزل عائلة يعقوب الرجبي في حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة، وسلموه استدعاء للتحقيق في مكتب البلدية.
وقال يعقوب لـ"صفا" إن الموظفين سلموا عائلته الاستدعاء بينما كان خارج المنزل، بحجة البناء المضاف، رغم أن بحوزته قرارا يقضي بتجميد عملية الهدم.