أفرجت الأجهزة الأمنية اليوم الأحد، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة، ونُقل إلى المستشفى التركي بطوباس، بعد تدهور وضعه الصحي جرَّاء اعتقاله بالضفة الغربية.
وذكرت مجموعة "محامون من أجل العدالة" أنه تم الإفراج عن الشيخ مصطفى أبو عرة بكفالة نقدية ٣٠٠ دينار تدفع في صندوق المحكمة، وإحالة ملفه لمحكمة الصلح، فيما تم نقله للمستشفى التركي في طوباس بعد تردي وضعه الصحية
وقال نجل الشيخ أبو عرة، خلال تصريح تابعته "صفا": " إن الحالة الصحية لوالده ساءت بعد إخراجه من مستشفى ثابت ثابت، واحتجازه في مديرية شرطة طولكرم".
وأضاف: إن "الشيخ أبو عرة نقل إلى خدمات طوباس، التي رفض مديرها تحمّل أي مسؤولية عنه"، فيما أكدت عائلة الشيخ أبو عرة أنها تمكنت برفقة محامي الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، من زيارته والاطلاع على وضعه الصحي يوم أمس السبت، مشيرة إلى أن صحته غير مستقرة تماماً ووجوده في "النظارة" قد يؤدّي إلى تدهور على صحته.
كانت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان طالبت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة، بالإفراج عن المواطن مصطفى أبو عرة 62 عاماً، من طوباس، والموقوف بقرار من النيابة العامة بتهمة "ذم السلطات واثارة النعرات".
ويُعد الشيخ أبو عرة من قيادات حركة حماس في جنين، وأبعد إلى مرج الزهور أواخر عام 1992، واغتيل شقيقه علان (من كوادر كتائب القسام) عام 1996 بالقرب من حاجز بلدة الجلمة بالمدينة.
وقضى الشيخ أبو عرة في سجون الاحتلال والسلطة ثمانية أعوام تقريباً.