قالت سكرتارية التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، إن زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ المفترضة لبلدية أم الفحم "محاولة مرفوضة لحجب صورة تطرف المؤسسة الإسرائيلية تجاه المجتمع الفلسطيني".
جاء ذلك في اجتماع عقدته السكرتارية أمس السبت، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفحماوية، ونية هرتسوغ زيارة بلدية أم الفحم.
واعتبر التجمع في بيان صادر عنه "أن "هذه الزيارة محاولة مرفوضة لحجب صورة التطرف في الحكومة الإسرائيلية الممهورة بخاتم بعض أعضائها مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، اللذين يمتازان بالتصنيف في خانة العنصريين إلى جانب رئيس وأعضاء الحكومة المتطرفة، والقيادات في المؤسسات الإسرائيلية المختلفة".
وشدد على أن الزيارة مرفوضة على المستوى الشعبي والرسمي.
كما ناقش الاجتماع الاستعدادات لانتخابات البلدية، والإمكانات المختلفة لدور التجمّع في الانتخابات المحلية في أم الفحم، على أن يستمر البحث في ذلك في الكادر العام للفرع، مطلع الشهر المقبل.