شارك عشرات المواطنين في بلدة عقابا شرق مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، في وقفة تضامنية مع القيادي في حركة "حماس" الشيخ مصطفى أبو عرة المعتقل لدى الأجهزة الأمنية.
وقال مراسل وكالة "صفا" إن عشرات المواطنين والشخصيات الاعتبارية شاركت في وقفة تضامنية أمام منزل المعتقل السياسي الشيخ مصطفى أبو عرة في بلدة عقابا.
وحمّل المشاركون في الوقفة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة أبو عرة، لمعاناته من عدة أمراض ونقله للمستشفى لتردي حالته الصحية.
وألقى عدنان أبو عرة شقيق الشيخ مصطفى كلمة أمام الجموع قال فيها: "إن الشيخ مصطفى مضى من عمره 64 عاماً، ويعاني من عدة أمراض، وأجريت له عملية قلبٍ مفتوح".
وأشار إلى أن شقيقه مصاب بمرض في الكبد ومرض في الرئتين ويعاني من النقرص وآلام في الغضاريف.
وأضاف أبو عرة "لا يعقل لمثل الشيخ مصطفى بهذا العمر أن يكون معتقلاً وللأسف الشديد لدى أجهزتنا الأمنية الفلسطينية".
ووجه كلمة للقيادة السياسية أكد فيها: "أن الدم الفلسطيني حرام، والاعتقال السياسي حرام. وإن الرصاص الإسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني بناء على انتمائه السياسي".
وحمّل أبو عرة قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن حياة شقيقه مطالباً بإطلاق سراحه وجميع المعتقلين السياسيين بأسرع وقت.
من جهته قال الناشط تامر سباعنة إن للشيخ مصطفى أبو عرة قيمة معنوية عالية لما يمثله من داعية إسلامي تربى على يديه الكثير من أبناء هذا الجيل سواء في المساجد أو في مراكز التحفيظ القرآن أو في السجون.
وأضاف أن أبو عرة رجل إصلاح تعرفه محافظة جنين جيداً كما تعرفه فلسطين، وهو مبعد إلى مرج الزهور وأسير محرر أمضى ما يقارب عشر سنوات في سجون الاحتلال، ورئيس بلدية سابق.
وتابع سباعنة " نحن أقدم شعب لا زال محتل على وجه الأرض وتعرض أكثر أبنائه فمن المخجل والموجع والمؤلم أن يتكرر الاعتقال لدى سجون السلطة الفلسطينية"، مطالباً بالإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى وكافة المعتقلين السياسيين.