شارك عدد من أهالي الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل في وقفة بعد ظهر اليوم الخميس، احتجاجًا على تفاقم العنف والجريمة التي تفتك بالمدينة وراح ضحيتها ما يقارب 15 شاباً منذ مطلع العام الجاري.
كما شارك في الوقفة الاحتجاجية رئيس البلدية علي سلام، وعدد من أعضاء البلدية وموظفيها، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورؤساء وأعضاء سلطات محلية عربية وبعض الناشطين السياسيين.
وكانت البلدية قد أعلنت أمس الأربعاء، الإضراب لخمسة أيام احتجاجاً على انتشار ظاهرة العنف والجريمة التي تسبب حالة من الهلع في المدينة وتضر بمصالحها.
وكانت بلدية الناصرة عقدت جلسة طارئة دعا إليها سلام، في أعقاب جرائم القتل المتكررة التي وقعت في المدينة مؤخرا، وكان آخرها جريمة قتل الشاب مهران عوايسي في الرينة، أول من أمس.
وأقر خلال الجلسة إعلان الإضراب في البلدية لغاية صباح الإثنين المقبل، وتنظيم الوقفة الاحتجاجية اليوم، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مصغرة من المشاركين في الجلسة لعقد اجتماع مستعجل مع قيادة شرطة الاحتلال القائمة على بلدات الداخل، وطلب جلسة مستعجلة مع النواب العرب ولجنة المتابعة العليا.