web site counter

تصاعد استهدافهم.. إطلاق النار على مرشح لرئاسة مجلس محلي بالداخل

الداخل المحتل - صفا

أطلق مجهولون الليلة الماضية النار تجاه منزل ومركبة المرشح لرئاسة مجلس كفر ياسيف المحلي في الداخل الفلسطيني المحتل، هلال خوري.

وذكرت مصادر محلية بأن الاعتداء نفذ عن طريق شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، ولم تقع إصابات بشرية، وأسفرت الاعتداء عن أضرار مادية للمنزل والمركبة.

وقال خوري إن "هذا الاعتداء الجبان جاء بعد توجيه رسائل تهديد واتصالات هاتفية"، مضيفًا أن "السؤال الأول والأخير بشأن هذا الاعتداء الجبان، من هو المستفيد؟".

وأضاف "أعلنت ترشحي لرئاسة المجلس المحلي من منطلق إيماني بأن كفر ياسيف تحتاج لقيادة جديدة لإنقاذها من الوضع الذي آل إليه المجلس المحلي كأهم مؤسسة في البلد، وعلى الرغم من التهديدات والاعتداءات التي قد تستمر إلا أنني مستمر في ترشحي من أجل بلدي ومستقبلها".

وشدد على أنه "بالرغم من أن الأمر في مسؤولية شرطة الاحتلال الأولية إلا أننا لا نعوّل عليها، لأن المشكلة تبدأ من الشرطة التي على مدار سنوات لم تثبت نجاحها في إلقاء القبض على المجرمين في كل القضايا".

وهذه ليست حادثة إطلاق النار الأولى على خلفية انتخابات المجالس المحلية، حيث تعرض المرشح مصعب دخان أحد مرشحي رئاسة المجلس البلدي في الناصرة لإطلاق نار قبل عدة أيام.

واستنكر رئيس بلدية الناصرة علي سلام وإدارة البلدية وموظفيها، "الاعتداء الصارخ على بيت عضو بلدية الناصرة مصعب دخان بإطلاق الرصاص من قبل أشخاص مجهولين".

وقال في بيان صادر عن البلدية إن "هذا العمل الإجرامي يدخل المدينة في أجواء من التوتر وتعكير الاجواء الأمر الذي لا يصب في مصلحة المدينة التي نعمل جميعًا لصون وحدتها على مر الأجيال".

وأضاف "ندين بشدة هذا الاعتداء الجبان على عضو بلدية منتخب وعلى بيته ونحمد الله انه لم يصاب أحد بأذى".

ودعت البلدي "كل أبناء المدينة الى التكاتف والتعاضد لصد كل محاولات المجرمين من النيل والمس بمقدرات المدينة وتعايش أهلها من كل الأطياف والأحياء".

يُذكر أن محتصون وقيادات بالداخل حذروا من الارتفاع درجة في نوعية جرائم القتل في الداخل، لتصل لفئات المرشحين والمسئولين بلجان وسلطات محلية، ما يعني أنه مخطط يمكن أن يتصاعد نحو اغتيال تصفيات بالهرم السياسي الممثل لفلسطينيي الداخل، بأيدي إسرائيلية.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام