لحظات من التوتر لم تكن هيّنة على المتفوّقة هند الوحيدي قبيل إعلان نتائج الثانوية العامة "التوجيهي" صباح اليوم الخميس، خشيةً ألاّ تكون من المتفوقين على مستوى الوطن.
ومع إعلان النتائج حصلت هند على مرتبة الأولى على مستوى الوطن مكرر لتحتضن والداها ويصبح حلمها حقيقةً، وعلت حينها أغاني الأفراح والأهازيج.
وتقول لمراسل "صفا": "كنت دومًا أتوقع تفوّقي، لكن أن يحصل ذلك حقيقة هو شعور لا يوصف ومختلف جدًا، مضيفةً: "بحمد الله رفعت رأس أهلي ليفتخروا بي".
وتهدي الوحيدي تفوّقها بالتوجيهي لوالديها اللذان لم يبخلا عليها طيلة عامها الدراسي، قائلةً: "بحمد الله كانوا بمثابة سند كبير لي".
وتطمح لدراسة الطب، مؤكدةً أن ذلك حلمها منذ الصغر، وسأبدع في هذا المجال إن شاء الله، على حد تعبيرها.
وتوجه عدة رسائل لطلبة التوجيهي أنه بالمثابرة والاجتهاد تستطيعون الوصول إلى أعلى الدرجات، قائلةً: عليكم الدراسة أولاً بأول فالتراكم والمماطلة بالدراسة لن توصل إلى التفوق والنجاح الباهر.
وتستذكر أبرز العوائق التي واجهتها خلال العام الدراسي منها الإضرابات الدراسية التي كانت في الضفة الغبية، حيث أثر ذلك على طلبة التوجيهي وحذف مواد من المقررات الدراسية، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي لم يكن سهلاً إطلاقًا وقدرت أتجاوز ذلك بحمد الله".
