كشفت وزارة الزراعة في غزة، يوم الأربعاء، عن تأثيرات سلبية لموجة الحر على المحاصيل الزراعية في القطاع.

وقال المتحدث باسم الوزارة أدهم البسيوني في تصريح لوكالة "صفا" إن موجة الحر ألقت بظلالها السلبية على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وأدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي.

وأوضح أن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة يحول دون إثمار الخضار بسبب سقوط نسبة كبيرة من الزهر عن النبتة وتلفه قبل انعقاد الثمار.

وأكد البسيوني أن الزراعات المكشوفة هي التي تتأثر من موجات الحر مثل: البندورة، الفلفل والباذنجان، مضيفًا أن الأمر مرتبط بسرعة نضجها وتأثيرها على التنافسية السوقية، وهذا ما يفسر قلة إنتاجيتها، وتذبذب أسعارها في الأسواق.

وأضاف "توجيهاتنا وإرشاداتنا للمزارعين مستمرة على مدار الساعة من خلال التواصل المباشر، ومواقع التواصل الاجتماعي، بكيفية تجنب أضرار درجات الحرارة، خاصة في قطاع الإنتاج الحيواني لاسيما قطاع الدواجن الأكثر حساسيًة في هذا الإطار".

وتابع البسيوني "نسعى دائمًا لتوفير الدعم للمزارعين من خلال المشاريع المتاحة، برغم من أن صندوق درء المخاطر في غزة لا يعمل".

ودعا المتحدث باسم الوزارة، المزارعين إلى الالتزام بالتعليمات التي تصدرها الوزارة لتفادي الخسائر، مطالبًا بتفعيل صندوق درء المخاطر التابعة للحكومة في رام الله لحماية المزارعين من التأثيرات المناخية.

وتتأثر فلسطين منذ أيام بموجة حر شديدة وصلت الحرارة فيها إلى نحو 35 درجة.