دعت حركة الأحرار الفلسطينية، يوم الإثنين، جميع الفصائل الفلسطينية إلى اشتراط عقد لقاء الأمناء العامين في القاهرة بتوقف السلطة الفلسطينية عن ملاحقة المقاومين وإغلاق ملف الاعتقالات السياسية، والإطلاق الفوري لسراح جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في بيان: "بين يدي لقاء الأمناء مع رئيس السلطة محمود عباس يزداد سُعار الأجهزة الأمنية التي تواصل القيام بحملات المطاردة والملاحقة والاعتقال للشرفاء والمخلصين من كافة أطياف شعبنا، لتطال العشرات من أبناء الكتل الطلابية والأسرى المحررين والمقاومين والمطاردين للاحتلال".
وأضافت أن "هذه الأجهزة انتقلت أخيراً إلى تنفيذ مؤامرة إسرائيلية قذرة تستهدف بشكل خاص مخيم ومدينة جنين بكافة مقاوميها وحاضنتها الشعبية، حيث استهداف كوادر ومقاتلي سرايا القدس خِلال الليلة الماضية والاعتداء عليهم واعتقال العديد منهم، في محاولة محمومة لإعادة الجميع إلى مربع المناكفة والسِجال الداخلي وإفشال هذا الاجتماع قبل أن يبدأ".
واعتبرت حركة الأحرار أن "إجراء أي لقاء دون تنفيذ هذه الشروط يمثل خدمة مجانية لرئيس السلطة وشرعنة لسياسته البغيضة في محاربة شعبنا ومقاومته وإسهام في التغطية على جرائم أجهزته الأمنية" على حد تعبيرها.