أعلن ضابط استخبارات إسرائيلي رفيع المستوى عن انضمامه للاحتجاجات على استمرار التغييرات القضائية وتجميد خدمته العسكرية في صفوف الاحتياط.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية -وفق ترجمة وكالة "صفا"- أن النائب السابق لقائد وحدة التجسس الأضخم في جيش الاحتلال المعروفة بإسم "الوحدة 8200" أعلن أمس عن تجميد خدمته في صفوف الاحتياط الى حين تراجع الائتلاف الحكومي عن التغييرات القضائية.
وأشارت إلى أن العقيد احتياط "ك" كشف على مجموعة خاصة بضباط احتياط الوحدة عن قراره بتجميد خدمته العسكرية حتى إشعار آخر، وكتب قائلاً: "بالأمس نشرت صحيفة نيويورك تايمز عن ضابط كبير في الوحدة 8200 والذي أبلغ قائده بنيته تجميد خدمته العسكرية، لمن لا يعرف فهذا أنا".
وأضاف "أحب إسرائيل وأؤمن بأنه قد حان الوقت لنحارب لضمان ديمقراطيتها، ولذلك فأنا مضطر لاتخاذ خطوة مماثلة والتي لم أكن أتوقع بأنني سألجأ إليها. كلي أمل بأن تتغلب لغة العقل على من يسعى لدحرجة إسرائيل نحو الهاوية المظلمة".
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان ضابط كبير آخر في جيش الاحتلال عن تجميد خدمته العسكرية في صفوف الاحتياط.
وذكر موقع "والا" العبري أن قائد وحدة الكوماندوز البحري الخاصة الأسبق "شاييطت 13" قرر وقف خدماته للجيش احتجاجاً على استمرار الحكومة في سن القوانين "المناهضة للمنظومة القضائية".
وقال الموقع إن الضابط يدعى "نيفو إيرز" (57 عامًا) وشغل عدة مناصب قيادية في الجيش ومنها عدا قيادة وحدة الكوماندوز، المسئولية عن وحدة المستعربين عام 2006.
كما شغل الضابط مناصب قيادية في جهاز الموساد وتم تعيينه مؤخراً مسؤولاً للجنة شكلها الجيش حول عدوانه على قطاع غزة قبل أسابيع، حيث حقق طاقم برئاسته في مدى نجاح الجيش في استهداف قادة الجهاد الإسلامي في المعركة.
وبعث الضابط كتاباً لشعبة العمليات في جيش الاحتلال بأنه قرر تجميد خدمته في الجيش حتى إشعارٍ آخر.