دعت اللجنة القُطرية لرؤساء السلطات المحلية في الداخل الفلسطيني المحتل، الفلسطينيين بأراضي48 للمشاركة في وقفة احتجاجية منددة بتواطؤ شرطة الاحتلال مع الجريمة المستفحلة.
كما اعترض فلسطينيون غاضبون موكب نتنياهو تنديدًا بتقاعس حكومته القائمة على بلدات الداخل، في لجم الجريمة.
يأتي ذلك في وقت قُتل فيه سبعة فلسطينيين في الداخل في مدة لم تزد عن 48 ساعة ماضية.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الوقفة ستكون يوم غدٍ الأحد، وذلك أمام مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في القدس، ضد الجريمة المستفحلة بأراضي48.
وتأتي هذه التظاهرة ضمن مجموعة من التظاهرات التي نظمت خلال اليومين الماضيين ضد الجريمة والعنف، حيث شارك العشرات في تظاهرات يوم الجمعة في الفريديس، وأم الفحم، وطمر.
وتشهد أراضي48 تصاعدًا بالجريمة، حيث قتل منذ مطلع العام الجاري 115 فلسطينيًا برصاص الجريمة وشرطة الاحتلال والمستوطنين.
وشارك المئات الجمعة في تظاهرة احتجاجية قرب مدخل بلدة الفريديس الرئيسي احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة في أراضي48، وذلك في أعقاب مقتل مساعد رئيس المجلس المحلي في البلدة يوم أمس.
وخلال التظاهرة، اعترض المتظاهرون موكب نتنياهو، حيث وقعت مناوشات بين عناصر من الشرطة الإسرائيلية والمحتجين.
كما أغلق المتظاهرون مفرق البلدة الرئيسي، احتجاجًا على تفشي الجريمة والعنف، ورفعوا اللافتات التي تطالب بكبح جماح الجريمة في أراضي48.
وفي السياق، شارك عشرات الفلسطينيين يوم الجمعة في طمرة وأم الفحم في تظاهرات احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة في أراضي48.
وبلغت حصيلة القتلى في أراضي48 منذ مطلع العام الجاري، 115 قتيلًا، ويشهد الداخل ارتفاعًا مخيفًا في الجرائم وسط تقاعس وتواطؤ من المنظومة الأمنية الإسرائيلية مع مافيا القتل، ضمن مخطط منظم لتفكيك النسيج الاجتماعي لفلسطينيي الداخل.