web site counter

مؤسسات حقوقية: الاعتقالات السياسية بالضفة خطر حقيقي على حقوق الإنسان

رام الله - صفا

أكد تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية" أن استمرار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، بانتهاج سياسة الاعتقال على خلفية الانتماء السياسي كوسيلة للنيل من معارضي الرأي والصحفيين والنشطاء المختلفين مع نهج السلطة في رام الله، يشكل خطراً حقيقياً على حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

واعتبر التجمع في بيان وصلة "صفا" السبت، أن استمرار الاعتقالات الإدارية مخالفة واضحة للقانون الدولي لحقوق الإنسان لاسيما الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والالتزامات الواقعة على فلسطين بموجبه.

وبين حالة السجين السياسي عقيل عواودة، المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا، تشكل نموذجاً على تصاعد القبضة الأمنية والاعتقال على خلفية الرأي في الضفة الغربية، حيث جرى اعتقاله على خلفية منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، في انتهاك مركب للحق في حرية الرأي والتعبير والحق في الحرية الشخصية.

وأكد أن الأجهزة الأمنية بالاعتقالات تنتهك القانون الأساسي الفلسطيني وبشكل خاص المادة "10" التي أضفت صفة الإلزام على حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، والمادة (11) التي أكدت على الحرية الشخصية ولم تُجز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته إلا بأمر قضائي.

وطالب الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على خلفية آرائهم أو نشاطهم السياسي من الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي، ووقف تقييد الحريات العامة في الضفة الغربية.

ودعا النيابة العامة بفتح تحقيق جنائي في سياسة الاعتقال السياسي والتعذيب المتصاعدة في سجون الأجهزة الأمنية بالضفة، وفي مخالفة الأوامر القضائية المشروعة التي قضت بالإفراج عن بعضهم.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك