رحلت السلطات التركية، اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا، أحمد عباس عبدالله، إلى الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة السورية؛ في إطار حملات اعتقال وترحيل اللاجئين غير الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك".
وتعد عملية ترحيل اللاجئ عبد الله، أول عملية ترحيل للاجئ فلسطيني سوري في تركيا، حيث جرى سابقًا توقيف فلسطينيين سوريين في عدة ولايات تركية وتم إطلاق سراحهم دون ترحيلهم، وفقًا لبوابة اللاجئين الفلسطينيين
وأوضحت بوابة اللاجئين، أنّ عمليات ترحيل اللاجئين إلى مناطق الشمال السوري تتم عبر معبري باب السلامة أو باب الهوى، وتجري سلطات المعابر عملية كشف أمني، "تفييش" للشخص المرحّل، قبل دخوله للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وتشن السلطات التركية، منذ منتصف حزيران/ يونيو الماضي، حملة وصفت بغير المسبوقة، لتوقيف المخالفين لشروط الإقامة، شملت اللاجئين السوريين والفلسطينيين غير الحاصلين على بطاقة "الكملك" أو نوع من أنواع الإقامة التركية.
وبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في الحملة 20 فلسطينيًا، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
يشار إلى أنّ مئات العائلات الفلسطينية السورية في إسطنبول لا تمتلك بطاقات الحماية المؤقتة "الكملك"، وهم ممن دخلوا البلاد بعد قرار السلطات التركيّة الصادر عام 2017، بوقف منح بطاقة الحماية المؤقتة للاجئين القادمين من سوريا بعد صدور القرار، وقدّرت جهات عددهم بـ 1200 عائلة، تعيش أوضاعًا قانونية تعرضها لمضايقات أمنية، عن حرمانهم من حقوقهم في التعليم والطبابة والعمل وغيرها، بحسب بوابة اللاجئين