قالت حركة "حماس" إن إخلاء سلطات الاحتلال لمنزل عائلة "صب لبن" في مدينة القدس المحتلة وتسليمه للمستوطنين، تصعيد لجريمة التطهير العرقي ضد شعبنا في المدينة المحتلة.
وأكد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة جزء من الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس، "وامتداد للحرب الدينية على مقدساتنا، وانتهاك لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية".
وأضاف "مطلوب موقف واضح وعملي من المجتمع والمؤسسات الدولية من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أهلنا في القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية".
وفجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال، منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وأجبرت العائلة والمتضامنين على الخروج بالقوة، واستولت عليه، وسلّمته للمستوطنين.
وكانت سلطات الاحتلال حددت الفترة الواقعة ما بين 28 يونيو/ حزيران حتى 13 يوليو/ تموز؛ لإخلاء عائلة صب لبن من منزلها.
جاء ذلك بعد أن حدد الاحتلال سابقًا يوم 11 يونيو/ حزيران لإخلاء العائلة من منزلها، لكنه لم يتمكن من تنفيذ القرار.
وأصدرت محكمة الاحتلال العليا قرارًا سابقا بإنهاء عقد الإيجار المحمي للزوجين نورا ومصطفى صب لبن؛ لإفساح المجال أمام جمعية "غاليتسيا" الاستيطانية- التي تعمل على إخلائه منذ عام 2010- للاستيلاء على العقار.