أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهرالأحد، عن القيادي بحركة "حماس" الشيخ حسن يوسف(68 عامًا)، بعد أن أمضى 20 شهرا في سجونها.
وعقب الإفراج عنه، أكد الشيخ يوسف على الوحدة بين أطياف الشعب الفلسطيني، مشيدا بصمود المقاومة وتلاحمها في صد الاحتلال خلال اجتياح مخيم جنين
وذكرت مصادر عائلية أن سلطات الاحتلال أفرجت عن القيادي يوسف من أمام سجن عوفر، وسط دعوات لأوسع مشاركة في استقباله.
وأمضى الشيخ يوسف في سجون الأحتلال ما يزيد على ٢٣ عامًا، غالبتها في الاعتقال الإداري، حيث انتخب الشيخ عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام ٢٠٠٦.
ويعاني الشيخ من أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويحتاج رعاية طبية متواصلة.
وفي السياق، دعا القيادي في حركة "حماس حسين" أبو كويك إلى أوسع مشاركة في استقبال الأسير القيادي الشيخ حسن يوسف، حاثًا الأحباب والمناصرين على المشاركة في استقباله وتهنئنه.
وكانت عائلة القيادي حسن يوسف أعلنت وجود ضغوط من جهات خارج النادي على إدارة نادي بيتونيا لمنع استقباله بعد تحرره من سجون الاحتلال.
وقالت العائلة إن إدارة النادي أبلغتهم بإلغاء الحجز المسبق في النادي لاستقبال القيادي حسن يوسف، رغم وجود اتفاق مسبق مع النادي لاستقباله لمدة يومين، إلا أن ضغوطا على إدارة النادي أجبرتهم على إلغاء الحجز.
وحسب إدارة النادي فإن هناك ضغوطا لمنع استقبال الشيخ حسن يوسف من جهات لم تسمها، فيما أعلنت عائلة الشيخ حسن يوسف نقل مكان الاستقبال من النادي إل منزله في بلدة بيتونيا، داعية للمشاركة الحاشدة في استقباله.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي يوسف في الثالث عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول لعام 2021، من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله عقب اقتحام البلدة بقوات كبيرة.
والشيخ حسن يوسف القيادي في حركة حماس، والنائب في المجلس التشريعي ورجل الإصلاح ونصير الأسرى والمظلومين، أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، تعرض خلالها لـ20 عملية اعتقال.
وتعرض النائب حسن يوسف منذ عام 1971 إلى استهداف سلطات الاحتلال، بسبب نشاطه المجتمعي والسياسي، فقد اعتقل لأول مرة عندما كان طفلاً لم يتجاوز 16 عاماً، وذلك بعد توليه منصب إمام مسجد.
وجاء اعتقاله الثاني في أوائل التسعينات بتهمة الانتماء لحركة "حماس"، وانتهت فترة الاعتقال بنفيه إلى مرج زهور جنوب لبنان لمدة عام مع 417 شخصية من قيادات حماس والجهاد الإسلامي.
وكان للإبعاد أثر كبير في صقل شخصيته وإبرازه كأحد قيادات العمل الوطني والإسلامي على مستوى فلسطين، كما عمل ناطقا باسم حركة حماس حتى انتخابه نائبا في المجلس التشريعي.