قالت وزارة شؤون القدس، إن قرار محكمة الاحتلال تبرئة الشرطي الإسرائيلي قاتل الشهيد إياد الحلاق، هو بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ المزيد من الجرائم المشابهة.
وأضافت في بيان: "لم نكن نتوقع عدلا من المحاكم الإسرائيلية، التي أثبتت على الدوام إنها جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، ولكن القرار أبرز انحدارا كبيرا في تشجيع عمليات القتل".
وأشارت إلى أن الشهيد الحلاق، الذي كان من ذوي الإعاقة، قتل بدم بارد من قبل شرطة الاحتلال وهو ما أقرته التقارير المحلية والإسرائيلية والدولية.
وقالت: "تبرئة الشرطي القاتل بل وترقيته، هو بمثابة مكافأة وتشجيع على ارتكاب المزيد من عمليات القتل".
وذكرت وزارة شؤون القدس أن تزامن هذا القرار مع الذكرى السنوية التاسعة لاختطاف وحرق الطفل محمد أبو خضير حيا، يثبت أن سلطات الاحتلال توفر الغطاء للقتلة، سواء أكانوا من الشرطة أو المستوطنين.
وأكدت أن تصاعد إجرام سلطات الاحتلال، حكومة وشرطة وقضاء، والمستوطنين الإسرائيليين، ضد المواطنين الفلسطينيين، يستدعي من المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف هذه العمليات الإجرامية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وقالت الوزارة: "إزاء توفير سلطات الاحتلال الحماية الكاملة من العقاب لجنودها وأفراد شرطتها ومستوطنيها، فقد آن الأوان للمؤسسات الحقوقية الدولية أن تتحرك لمحاسبة القتلة".