web site counter

فصائل: العملية قرب نابلس ضمن الردود على مجزرة جنين وفاتورة الحساب لم تغلق

الضفة الغربية - صفا

أكدت فصائل فلسطينية أن العملية المركبة التي نفذها فلسطيني اليوم الخميس قرب نابلس بالضفة الغربية، هي استمرار للردود على المجازر التي ارتبكها الاحتلال في مخيم جنين، وتأكيدًا بأن "فاتورة الحساب لم تغلق بعد".

وقتل رجل أمن إسرائيلي وأصيب جندي ثان بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني قرب مستوطنة "كدوميم" قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي العملية عقب العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، والذي أدى لاستشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة المئات، ودمار كبير في المخيم، قبل أن يندحر الاحتلال في مساء اليوم الثاني للعدوان.

وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "كدوميم" غرب نابلس، عمل بطولي ضمن سلسلة الرد الطبيعي على مجزرة جنين ومخططات الاحتلال في الأقصى.

وبارك الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي طــارق سلمــي العملية والتي نفذها القسامي أحمد ياسين غيظان، مؤكداً أنها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في عموم الضفة وجنين خاصة، وهي تعبير عن تصعيد المقاومة في مواجهة التغول الاستيطاني.

كما وباركت لجان المقاومة الفلسطينية في فلسطين العملية، العملية التي وقع في "مستوطنة كدوميم "شرق قلقيلية، قائلة "إنها استمرار لردود شعبنا ومقاومته على جرائم الاحتلال ومجازره وارهابه في مخيم جنين".

وشددت اللجان في بيان وصل وكالة "صفا" على أن عملية "كدوميم" تكشف قدرة شعبنا ومقاوميه الأحرار الرد على جرائم الاحتلال، في مكان وزمان رغم كافة الاجراءات الأمنية الإسرائيلية، وحالة الاستنفار الذي يعيشها الجيش.

واعتبرت أن هذه العملية البطولية صفعة جديدة وقوية للكيان وأنظمته العسكرية والاستخباراتية ولقادته المجرمين.

وشددت بالقول "إن شعبنا ومقاوميه الأحرار سيواصلون ثورتهم ومقاومتهم وضرب الاحتلال ومستوطنيه حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس الإسرائيليين".

من جانبها، قالت حركة الأحرار: "إن العملية شرق قلقيلية تأتي رداً على عدوان الاحتلال وتأكيداً بأن فاتورة الحساب لم تغلق بعد".

وشددت في بيان وصل وكالة "صفا" على أن "ثوار شعبنا ومقاوميه سيثأرون لشهداء جنين وسيمرغون أنف الاحتلال وعنجهيته في التراب".

ونوهت إلى أن العملية تأتي تؤكد أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تنجح، وسيفها لن يغمد وسيقطع اليد التي تمتد على الشعب الفلسطيني.

وأضافت "أن أبطال شعبنا في كافة ساحات الوطن يُسطرون صوراً رائعة ورائدة في الصمود والتحدي للاحتلال امتداداً لما جسدته المقاومة في جنين البطولة ليؤكدوا بتضحياتهم ودمائهم الزكية أن المقاومة ستبقى مستمرة وفي تصاعد حتى كنس الاحتلال".

بدورها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : "إن عملية إطلاق النار والدهس البطولية قرب مستوطنة "كدوميم"، هي رد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة جنين".

وأضافت "أن هذه العملية البطولية تؤكد أن شعبنا حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها وحدها هي القادرة على رفع كلفة الاحتلال وقطع الطريق على تحقيقه لأهدافه وإلحاق الهزيمة بالعدو والمشروع الصهيوني".

وأشادت بتضحيات منفذ العملية الجريئة، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفياً لكل شهدائه، وأن جرائم الاحتلال لن تنال من مقاومته.

من جهتها، قالت حركة فتح الانتفاضة "إن العملية الشجاعة تمثل رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال المتواصلة في مخيم جنين وفي كل انحاء فلسطين، وانتقاماً لدماء الشهداء الأطهار".

واعتبرت أن العملية تأتي وتأكيداً على قدرة وحيوية المقاومة في كل الساحات لضرب العدو وتحطيم منظومته الأمنية.

وأكدت أن العملية البطولية تثبت أننا أمام حالة ثورة حقيقية يسطرها شعبنا بالدم والنار انتقاماً لدماء الشهداء وحمايةً للأرض والعرض

كما عدت العملية بأنها "رسالة شعبنا بأكمله الذي ينتفض في الجبهات والساحات لصد العدوان عن شعبنا والمقدسات".

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك

تابعنا على تلجرام