سلمت ما تسمى اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية الثلاثاء، عشرات إنذارات الإخلاء لمبان ومنشآت في عدة مناطق بمدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل.
وجاء في التفاصيل، فإن الإنذارات طالت هذه المرة مناطق جديدة منها جزء من الأحياء الجنوبية في الطيبة وغربي المدينة.
ورغم النضال المستمر لأصحاب الأراضي والقوى الشعبية ضد سياسة التضييق على الأرض والمسكن في الطيبة، إلا أن ملاحقة سلطات الاحتلال لا تزال مستمرة.
وقال عبد الرحمن حاج يحيى وهو صاحب أرض غربي الطيبة، لـ"عرب 48"، إنه "كانت هجمة شرسة اليوم من قبل اللجنة اللوائية في الرملة على المنطقة الصناعية وغربي الطيبة، إذ جرى تحرير عشرات الإنذارات لمبان ومخازن مبنية منذ عشرات السنوات بحجة استخدام غير قانوني للأرض".
وأضاف أنه "قبل شهرين بدأت الهجمة على المباني الموجودة في سهل الطيبة، واليوم على المباني الموجودة في المنطقة الصناعية، وغدًا سيتوجهون إلى مناطق أخرى والمخفي أعظم".
وشدد حاج يحيى على أنه "يجب أن نصحو وأن نتصدى لهذه الهجمة العنصرية الشرسة، هذه القضية يجب أن تكون حديث الساعة ويجب على الجميع الحديث عنها في كل مجلس وكل مكان لأننا أصبحنا مهددين".
ومؤخرًا وزعت سلطات الاحتلال 460 أمر إخلاء وهدم في كل من الطيبة والطيرة وقلنسوة، وعلى أثر ذلك تشهد المنطقة حراكات واحتجاجات أسبوعية.