أشادت فصائل فلسطينية بعملية الدهس التي نفذها فلسطيني في "تل أبيب"، وأوقعت ثمانية إصابات بينها ثلاثة في حالة خطيرة.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس حازم قاسم: "إن العملية البطولية في "تل أبيب"، رد أولي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا في مخيم جنين".
وأضاف أن "العملية تطبيق لما أكدت عليه المقاومة بأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين".
بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية المزدوجة في تل أبيب، واعتبرتها "انتقاماً" لأهلنا في مخيم جنين.
وأكدت حركة الجهاد على أن هذه العملية تمثل رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال المتواصلة في مخيم جنين، وانتقاماً لدماء الشهداء الأطهار، وتأكيداً على قدرة وحيوية المقاومة في كل الساحات لضرب العدو وتحطيم منظومته الأمنية.
أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فأكدت أن "عملية الدهس في تل أبيب عنوان لمرحلة قرر فيها شعبنا مقاومة القوة بالقوة والتصدي لعدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها"، لافتةً إلى أن "الشعب الفلسطيني ومقاومته قادر على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه".
وباركت حركة فتح الانتفاضة عملية "تل أبيب"، مؤكدةً أنها "تثبت مقاومة الفلسطينيين وقدرتهم على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم".
وأشارت إلى أن "العملية تعد ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية، وتثبت يد المقاومة الطويلة التي تصل إلى العمق الإسرائيلي وترد على عدوانه المستمر على مخيم جنين".
وبينت حركة المقاومة الشعبية أن "المقاومة مستمرة والعملية رد طبيعي ومشروع على جرائم العدو في جنين، ودعت المقاومين للمزيد من العمليات النوعية والضربات الموجعة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه".
وباركت حركة الأحرار العملية البطوليةن وقالت إنها تأتي رداً قوياً مباشراً على العدوان الإسرائيلي الهمجي على جنين.
واعتبرت أن هذه العملية تمثل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وتؤكد أن المقاومة ستبقى شعلة نار تحرق الاحتلال وتبدد أوهامه وتزلزل أركانه.
ودعت للمزيد من العمليات البطولية النوعية للجم عدوان الاحتلال.