نددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بالجريمة النكراء والمجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها، والتي راح ضحيتها حتى الآن 10 شهداء وعشرات الجرحى.
وقالت في بيان: إن "هذه المجزرة البشعة وما سبقها من مجازر مماثلة، والتي تتزامن مع العدوان المستمر على المسجد الأقصى المبارك والتهديد باقتحامه بقوة السلاح وبمزيد من العنف، تؤكد بوضوح أن إسرائيل التي يحكمها عصابات المستوطنين تشن حربًا حقيقية على شعبنا الفلسطيني تستهدف وجوده".
وأضافت أن "إسرائيل تعمل على اجتثاث الشعب الفلسطيني من جذوره، وذلك بعد أن أعادت الصراع إلى مربعه الأول، ما يعني أن دولة الاحتلال استبدلت مسار السلام بمسار الدم والقتل والتشريد والتهجير".
ودعت الأمانة العامة، إلى تشكيل أوسع جبهة وطنية للتصدي لهذه الحرب الشعواء التي تقتل خيرة أبناء شعبنا وخاصة الشباب والنشء الجديد، في مسعى واضح لذبح الجيل الذي نراهن عليه في بناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت على أن شعبنا الفلسطيني في كافة بقاع الأرض لن يهزم ولن يُكسر أمام آلة القتل والبطش والدمار الإسرائيلية، وسيتمكن من إفشال المخطط الإسرائيلي باقتلاعنا مرة أخرى من ديارنا.
وأكدت أن هذا الشعب سيبقى صامدًا ومتشبثًا بأرضه مهما بلغت التضحيات ورغم إدارة العالم أجمع ظهره لنا واعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لذبحنا من الوريد إلى الوريد.