web site counter

اشتيه: العدوان على جنين ونابلس وغزة لن يجلب الأمن لـ"إسرائيل"

رام الله - صفا

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الجرائم في جنين ونابلس وغزة لن تجلب الأمن لـ"إسرائيل"، ما دام يُعتدى على الشعب الفلسطيني.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، في رام الله اليوم الإثنين، أن "إسرائيل" ارتكبت جريمة جديدة اليوم في مخيم جنين ارتقى خلالها حتى اللحظة 5 شهداء وعشرات الجرحى، وتم تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين الأبرياء.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم، الأوضاع في جنين، وبقية الأراضي الفلسطينية، والعدوان على أهلها.

وتابع "ما يجري هو محاولة جديدة لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير أهله، إن جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصيان على الاحتلال وغزواته مثلهما مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لهذا العدوان الذي يجري تحت أنظار المجتمع الدولي وأعينه إذ الأبرياء يُقصفون بالطائرات، ولن يركع ولن يستسلم، وسنبقى في مواجهة إلى أن يزول هذا الاحتلال المجرم.

وأكد أن حكومة الاحتلال التي تريد حسم الصراع معنا بالعدوان تدرك أن النصر حليف الشعوب المظلومة التي تقاتل من أجل حريتها واستقلالها.

وأشار إلى أن هذا العدوان حلقة مكملة لما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات.

ودعا العالم إلى وقف العدوان على أهلنا في جنين فورا، والتصدي لقطعان المستوطنين، وإيقاع كل عقوبات ممكنة بحق "إسرائيل" المعتدية والتي ترعى الإرهاب وإرهاب والمستوطنين.

وشدد على ضرورة مواجهة الاستيطان الرعوي الذي يهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأرض وإقامة المزيد من المستوطنات.

وأكد أن الرئيس محمود عباس والقيادة والحكومة يتابعون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وقف العدوان، وقال: "سنوفر كل ما نستطيع من أجل تعزيز صمود أهلنا في جنين ومخيمها".

استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون في عملية عسكرية واسعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة بدأت قبل فجر الاثنين، مدعومة بطائرات أباتشي وأخرى مُسيرة.

ر ب

/ تعليق عبر الفيس بوك