تشهد مهنة صناعة الألبان في قطاع غزة انتعاشًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة في ظل سياسة قائمة على دعم المنتجات المحلية رغم ظروف الحصار.
وتنشط في قطاع غزة العديد من المصانع بالعاملة بإنتاج الألبان أهمها "هانوفر" و"أبو عيطة" و"دلول" و"الخليج" التي تشكل رافعة اقتصادية مهمة للقطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما.
وداخل أروقة مصنع "شركة هانوفر للصناعات الغذائية" بغزة ينتشر مجموعة من العمال كخلية النحل لإنتاج الألبان بأصناف متعددة، وفق معايير صحية لضمان سلامة المنتج.
الرئيس التنفيذي للشركة وائل الوادية يقول لمراسل وكالة "صفا": "لدينا صناعات نفتخر بها وبجودة عالية تنافس البضائع المستوردة رغم ظروف الحصار".
ويوضح أن الشركة تنتج 32 صنفا قابلة للزيادة لأن قطاع الألبان سهل التوسع فيه ؛ باعتبار أن منتجاته الرئيسية هي الحليب والزبدة وبعدها تضاف البكتيريا لإخراج المنتج (الصنف) الذي نريده.
ويضيف الوادية "لدينا قرابة 180 موظفا في المصنع والتسويق والمبيعات يعملون بشكل مستمر".