أرجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارته التي كانت مقررة لألمانيا ابتداء من مساء الأحد، وذلك إثر الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا؛ حسبما أعلنت الرئاسة الألمانية في بيان السبت.
وقالت الرئاسة الألمانية إن "الرئيس الفرنسي ماكرون تحدث هاتفيا اليوم مع الرئيس الألماني (فرانك فالتر) شتاينماير وأطلعه على الوضع في بلاده. وطلب الرئيس ماكرون تأجيل زيارة الدولة المقررة إلى ألمانيا".
وأكد الإليزيه أن ماكرون يرغب بالبقاء في فرنسا خلال الأيام المقبلة. ولم يتم تحديد موعد جديد للزيارة، وفق مصدر فرنسي.
وأضاف البيان الألماني أن "الرئيس الألماني يأسف لإلغاء الزيارة ويتفهم تماما الوضع" في فرنسا الذي "يتابعه باهتمام كبير. ويأمل أن يتوقف العنف في الشوارع قريبًا وأن يحل السلم الاجتماعي مجددًا".
وفي باريس، أكد أحد المصادر أن المسؤولين الفرنسيين والألمان لديهم العديد من الفرص للقاء، وأن الزيارة هي قبل كل شيء وسيلة للاحتفاء بالصداقة الفرنسية الألمانية، وأكثر من مجرد لقاء سياسي، لكن الوقت ليس ملائمًا.
في نهاية آذار/مارس الماضي، اضطُر الملك تشارلز الثالث لإلغاء زيارته التي كان مقررًا أن يقوم بها لفرنسا بسبب الأزمة الاجتماعية المرتبطة بإصلاح نظام التقاعد.