وثقت نشرة “مرصاد” الصادرة عن شبكة معراج المقدسية، تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين بحق المقدسيين والمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر يونيو 2023.
وقالت النشرة في بيان وصل وكالة "صفا"، السبت، "إن الاحتلال لم يتوانى الاحتلال في تصعيد انتهاكاته بحق المقدسيين، بهدف إشعال الحرب الدينية في المدينة المقدسة، والتي يسعى الاحتلال من خلالها لإنهاء الوجود الفلسطيني في المدينة".
وسردت النشرة انتهاكات الاحتلال وكانت كالتالي:
في 24 يونيو 2023 استشهد الشاب المقدسي إسحاق حمدي العجلوني (17 عاما)، من بلدة كفر عقب، وذلك بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
وخلال شهر يونيو 2023 سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيدين حاتم أبو نجمة ومحمد أسامة أبو جمعة، حيث شُيعا بشروط إسرائيلية قاسية.
كما أن الاحتلال احتجز جثمان الشهيد إسحاق العجلوني وبذلك يبلغ عدد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال 24 شهيدا مقدسيا.
رصد 7 مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس بنوفمبر، لجلب أعداد كبيرة من المستوطنين لإسكانهم فيها.
وعمد الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر يونيو إلى تكثيف انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، حيث أن (3787) مستوطنًا متطرفًا اقتحموا باحات الأقصى، وأدوا طقوسهم التلمودية فيه.
في المقابل، شهد المسجد الأقصى حشود غير مسبوقة من المصلين لا سيما خلال أيام الجمع والفجر العظيم وصلوات التراويح، وذلك رغم العراقيل التي فرضها الاحتلال، وهذا يشير إلى التمسك القوي للمقدسيين بمقدساتهم. كما تصاعدت الدعوات المقدسية لحماية المسجد من اقتحامات المستوطنين والدفاع عنه.
وبحسب "مرصاد"، فإن الاحتلال نفذ (129) حالة اعتقال من القدس، وأصدر (21) قرار إبعاد ومنع سفر.
وبالنسبة لعمليات الهدم، وثقت (20) عملية هدم لمنازل ومنشآت في المدينة المحتلة، منها (منازل هدمت قسرا بأيدي أصحابها. ورصدت (21) اعتداءً نفذه قطعان المستوطنين بحق أهالي مدينة القدس.
وخلال نوفمبر، فرضت محاكم الاحتلال عديد الأحكام الجائرة على المقدسيين، منها (16) مقدسيًا صُدر بحقهم حكمًا بالسجن الفعلي، و(25) صدر بحقهم دفع غرامات مالية، و(23) حكمًا بالحبس المنزلي، و(11) حكمًا بالسجن الإداري.
ووثقت "مرصاد" (79) عملية اقتحام لقرى وبلدات وأحياء مدينة القدس خلال الشهر المنصرم، تخلل معظمها مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين.
ولم تسلم المسيرة التعليمية في القدس من انتهاكات الاحتلال، إذ لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن سياسة استهداف قطاع التعليم في مدينة القدس، بفرض إجراءات عنصرية، وصلت إلى اقتحام المدارس والاعتداء على طبلة الثانوية العامة واعتقال عددا منهم.
هذا وعاش أهالي مدينة القدس المحتلة كابوس الاقتحامات اليومية لمدنهم وقراهم من قبل قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، حيث سجت (79) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس.
في المقابل، واصل أهالي القدس مقاومة الاحتلال، حيث سجلت خلال يونيو (35) عملية مقاومة ونقطة مواجهة في القدس، منها (1) عملية إطلاق نار و(2) عملية تصدٍ للمستوطنين و(28) نقطة مواجهة و(4) عمليات إلقاء مفرقعات نارية.