أبو تريكة يعلق على حرق المصحف الشريف في السويد

النجم المصري محمد أبو تريكة
الدوحة - صفا

اعتبر نجم كرة القدم المصرية السابق محمد أبو تريكة أن الهجوم على الإسلام أصبح "موضة" وذلك في أعقاب حادثة حرق نسخة من المصحف في السويد.

وكتب نجم منتخب مصر، والنادي الأهلي سابقًا على حسابه في موقع "تويتر": "عجيب أمر هذا العصر الذي أصبح موضته الهجوم على الإسلام، والرسول الكريم ﷺ، وحرق المصحف الشريف، ظنًا منهم أن هذا سيمنع، أو ينهي الإسلام في دولهم، والعالم".

وأضاف: "الله سبحانه وتعالى يقول: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)".

وأكمل: "أوروبا والغرب يريد المسلم الكيوت منزوع الدسم كما عمدة لندن، أو رئيس وزراء اسكتلندا.. تفاعل المسلمين مع قضاياهم فورة ارتجالية لم تساندها مراكز القرار الرسمي في بلدانهم فازداد الخصوم جرأة، وهجوم، فهل في هذه المرة نرى ردًا من أصحاب القرار، أو كالعادة الشعوب أسبق منهم.. وما مقاطعة منتجات فرنسا ببعيد".

وشهد الأربعاء الماضي، ومع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك نفذ سويدي متطرف تهديده بتدنيس القرآن الكريم، وأقدم تحت حماية السلطات الرسمية بتمزيق وحرق المصحف الشريف خارج المسجد الرئيسي في العاصمة ستوكهولم.

وأفادت وكالة "نوفوستي" بأن هذا المتطرف أقدم على فعلته أمام نحو 200 شخص مسلم، حيث مزق صفحات من المصحف، ومسح بحذائه عليه، ثم وضع دهن، ولحم الخنزير المقدّد في صفحات القرآن الكريم، وأشعل فيه النار.

وتوالت بعد هذا الفعل "المشين" ردود الفعل المنددة عربيًا، ودوليًا بالحادثة في جميع الدول العربية، وعلى رأسها جامع الأزهر.

وندد الأزهر بالحادث، ودعا حكومات الدول الإسلامية، والعربية "لاتخاذ مواقف جادة، وموحدة تجاه تلك الانتهاكات التي لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال".

م ح

/ تعليق عبر الفيس بوك

استمرار "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة