أجلت محكمة الاحتلال العليا غربي القدس المحتلة، يوم الإثنين، محاكمة الأسير المقدسي أحمد مناصرة بشأن عزله الانفرادي مدة 20 يوما، بالتزامن مع منع سلطات الاحتلال عائلته ومحاميه من زيارته منذ 3 أشهر.
وأوضح المحامي خالد زبارقة أنه تم عقد جلسة في المحكمة العليا للنظر في الاستئناف الذي تقدم به طاقم المحامين عن الأسير أحمد مناصرة لإنهاء عزله الانفرادي.
وأشار إلى أن النيابة وسلطة السجون الإسرائيلية اعترضت خلال الجلسة على إنهاء عزله الانفرادي وتحويله للقسم العام، وعرض طاقم المحامين أمام المحكمة الأوضاع الصحية الصعبة والمتدهورة التي حصلت مع أحمد، خاصة بعد وضعه في الحبس الانفرادي.
وأكد زبارقة أن السجن الانفرادي أحد العوامل التي أدت إلى تدهور حالته الصحية، وتشكل بحد ذاتها خطورة حقيقية على حياته، لذلك نحن عرضنا أمام المحكمة عدة خيارات لإخراجه من العزل الانفرادي.
وأضاف "المحكمة اليوم أجلت الجلسة، وطلبت تقرير محدث من طرف سلطة السجون، لوضع أحمد بشكل عام وأيضا طلبت طلبات خاصة من سلطة السجون على أن تعرض أمام المحكمة، وبعد ذلك سيتم تحديد جلسة أخرى للبت في هذا الاستئناف".
ولفت زبارقة إلى أن الالتماس الذي تقدم به طاقم الدفاع جاء بعد مؤشرات جديدة تشير إلى تدهور جديد على الوضع النفسي للأسير مناصرة، الذي يواجه العزل منذ أكثر من عام ونصف، واليوم محتجز في عزل سجن الرملة.
وصرح والد الأسير المقدسي أحمد مناصرة عن قلق العائلة الشديد على وضع أحمد الذي يعاني من ظروف صعبة في العزل، ويمنع الاحتلال عائلته والمحامين من زيارته منذ 3 أشهر.
