قالت جمعيــة واعــــد للأسـرى:" إن الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، قرر اعادة الدواء والامتناع عن تناوله رفضا لاستمرار حرمانه من التواصل تلفونيًا بعائلته".
وأضافت في تصريح وصل "صفا" أن إدارة عيادة سجن "الرملة" تمعن في استخدام أبشع الوسائل والأساليب في التنكيل بالأسير المريض دقة على طريق تصفيته بشكلٍ بطيء.
ودعت "واعد" اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل ووضع حد لما يمارس بحق الأسير المريض وليد دقة وبقية الأسرى المرضى وخاصة المقيمين في مدافن الأحياء "عيادة سجن الرملة".
وأدخل دقة للمشفى في 23 من آذار/مارس الماضي إثر تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخصيه بمرض التليف النقوي وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، والذي تطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عامًا)، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986 وأصدر بحقه حُكمًا بالسجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضيف عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.