شبهت وزيرة الاستيطان الاسرائيلية اليمينية "أوريت ستروك" اليوم بين قادة الأمن الاسرائيلي وبين عصابة "فاغنر" المرتزقة التي تقاتل مع الجيش الروسي في أوكرانيا.
وجاء على لسان "ستروك" في مقابلة إذاعية اليوم أن قائد الأركان "هرتسي هليفي" ومسئول الشاباك "رونين بار" بالإضافة لمفتش عام الشرطة "كوبي شفتاي" عبارة عن مرتزقة كجماعة "فاغنر"، وذلك ردًا على تصريحات سابقة لهم بوصفهم هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية بالإرهاب.
وقالت "ستروك" إن الحكومة الاسرائيلية هي المسؤولة عن قادة الأمن وليس العكس، داعيةً إياهم للاهتمام بأداء واجبهم لحماية المستوطنين بدلاً من التدخل في السياسة.
بدوره هاجم وزير الجيش الاسبق "بيني غانتس" تصريحات "ستروك" داعياً رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى إقالتها على الفور، كما دعا أيضاً رئيس الوزراء الأسبق "يائير لبيد" إلى إقالتها رداً على تصريحاتها.
وقال غانتس في معرض هجومه على المقارنة:" إن مقارنة قادة الأذرع الأمنية مع قوة "فاغنر" أمر مشين من الناحية الأخلاقية، ويمس بأمن الدولة وعلى "نتنياهو" إقالتها اليوم، وأن كل دقيقة لها في الحكومة تساهم في الإضرار بالأمن".
