نظّم وفد من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة وأعضاء اللجنة الاستشارية والدول المانحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ومدير عملياتها في سوريا آمانيا مايكل إيبيي، ومدير عام الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب قاسم حسين، زيارة تفقدية لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق.
وأكَّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أنّ الزيارات الميدانية للمخيمات في سوريا تأتي ضمن برنامج الجولات الميدانية لوكالة "أونروا" في المخيمات الفلسطينية في لبنان وسوريا بعد الانتهاء من اجتماعات اللجنة الاستشارية.
وذكر أبو هولي، أنّ هذه الجولات تأتي بهدف اطلاع المانحين عن قرب على أوضاع اللاجئين المعيشية الصعبة، ومن خلال المشاهدة والمتابعة الميدانية المباشرة.
والتقى الوفد خلال الجولة ببعض العائلات الفلسطينية اللاجئة التي عادت إلى مخيم اليرموك واستمع لمطالبهم التي تمت مناقشتها مع ممثلي الدول المانحة.
و اطلع مدير عمليات "أونروا" في سوريا على سير العمل في إعادة إصلاح مجمع "أونروا" الإداري، والمركز الصحي وإحدى مدارس المخيم التي من المتوقع افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد بقدرة استيعابية 1600 طالب وطالبة.
ولفت أبو هولي، إلى أهمية هذه الزيارات التي تأتي في إطار حملة المناصرة لدعم وكالة "أونروا" واللاجئين الفلسطينيين واطلاعهم على أوضاعهم المعيشية الصعبة، والخدمات التي تقدمها وكالة الغوث للاجئين التي تساهم في تعزيز استقرار المنطقة وتأمين الحياة الكريمة للاجئين، وتأثير العجز المالي في ميزانية "أونروا" على هذه الخدمات.
وأكد أنّ الزيارة الميدانية فرصة للاطلاع على حجم التحديات التي يتعرّض لها اللاجئون ووكالة "أونروا" نتيجة الأزمة المالية لنقل الصورة لحكوماتهم لحثهم على تقديم تمويل إضافي لميزانية "أونروا".
كما أكَّد أبو هولي على أهمية تغطية العجز المالي وتشجيع حكومات المانحين على اسناد وكالة "أونروا" في تأمين التمويل المستدام القابل للتنبؤ.